[]
- كيف ينتشر الفيروس؟
ينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الانفلونزا الموسمية، فعندما يكح شخص أو يعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم. كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وقد ينقل الشخص المصاب بالفيروس المرض إلى الآخرين حتى قبل ظهور الأعراض.
لماذا انتشار المرض يثير المشاكل؟
يشعر العلماء بالقلق دائماً عند ظهور فيروس جديد يكون بمقدوره الانتقال من الحيوان إلى الإنسان، ومن ثم من الإنسان إلى آخر. ففي هذه الحالة، قد تتطور طفرة لدى الفيروس، ما يجعل من الصعوبة بمكان معالجته.
- هل يمكن أن يصبح فيروس انفلونزا الخنازير قاتلاً؟
مثل الانفلونزا العادية، يعمل فيروس انفلونزا الخنازير على إضعاف الأوضاع الصحية للناس، ولذلك فإن الناس الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يصبحوا عرضة للوفاة والموت أكثر من غيرهم.
- ولكن، ألم تُهلك الانفلونزا العادية الكثير من الناس؟
بالفعل، فإن الانفلونزا العادية تودي بحياة ما بين 250 ألفاً إلى 500 ألف شخص سنوياً، إلا أن ما يثير قلق المسؤولين هو ظهور سلالة جديدة من الفيروس يمكن أن ينتشر بسرعة بين الناس، فيما لا تتوفر مناعة طبيعية لديهم، كما لا يتوافر علاج له، حيث يستغرق تطوير العلاج شهوراً عديدة.
- هل حدث أن اندلع المرض في وقت سابق؟
وقعت إصابات بالمرض بين عام 2005 ويناير/كانون الثاني 2009، حيث أصيب 12 شخصاً بالفيروس في الولايات المتحدة، غير أنه لم تقع أي حالة وفاة بالمرض.
وفي عام 2007، وردت أنباء عن إصابات بالفيروس في كل من الولايات المتحدة وإسبانيا.
وفي عام 1988، أصيب سيدة أمريكية حامل بالفيروس، وتلقت العلاج، لكنها توفيت بعد أسبوع.
وفي عام 1976، تم الإعلان عن إصابة 200 شخص، وأعلن عن حالة وفاة واحدة.
- ماذا عن تفشي الانفلونزا وتحوله إلى وباء؟
في عام 1968، تفشى فيروس "انفلونزا هونغ كونغ" وأدى إلى وفاة مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، وفي عام 1918، تفشى فيروس "الانفلونزا الإسبانية" وأدى إلى وفاة 100 مليون إنسان.
- كيف يمكن التحصن ضد الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير؟
لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس انفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر. ولذلك للوقاية من الفيروسات والجراثيم، يمكن اتباع بعض الخطوات اليومية الاعتيادية مثل غسل اليدين مراراً وتكراراً، وتجنب الاتصال مع المرضى أو الاقتراب منهم، وتجنب لمس أشياء ملوثة.
[] التطمينـات []
"هستيريا" أنفلونزا الخنازير أشد فتكا من فيروس المرض
مع تزايد انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير، يلاحظ مراقبون أن نتائجه النفسية قد تتجاوز أثره الفعلي، على الناس، إذ سبب حالة من الهستيريا الجماعية حول العالم.
وقد ارتفعت حصيلة المصابين بالمرض إلى 800 إصابة، وفق التحديث الأخير لمنظمة الصحة العالمية الأحد، للفيروس الذي تأكد انتشاره في 17 دولة، وأدى لوفاة عشرين شخصاً، حتى اللحظة.
ويشير عضو مجلس الشيوخ الأمريكي النائب الجمهوري، رون بول، إلى أن "هناك حالة هستيرية متفشية بالبلاد، رغم أن التهديد الذي شكله المرض حتى الآن ليس كبيرا لهذه الدرجة،" مؤكدا أنه هناك مبالغة واضحة حول المسألة.
وبالإشارة إلى تجربة سابقة، بين بول أنه سبق وأن انتشر هذا الفيروس عام 1976، بحيث أصدر الكونغرس قرارا بنشر لقاح ضد المرض في جميع أنحاء البلاد، وكانت الحصيلة موت شخص واحد جراء المرض بينما توفي 25 شخصا بسبب اللقاح.
وتمنى بول من الناس أن "يغضوا النظر بعض الشيء عما يجري هاهنا."
وتعزيزا لرأي بول، أشار الدكتور مارك بل رئيس جمعية "إميرجنت ميدكال اسوسيتس،" والذي يدير 18 دائرة للطوارئ جنوب كاليفورنيا، إلى أن حجم الهلع الذي أصاب الناس بات غير مسبوق.
وأوضح أنه "لم ير شبيها لحالة الذعر التي أصابت الناس على الإطلاق،" وأضاف "أصبح الناس يعتقدون أنهم إذا ما عطسوا أو أصيبوا بالزكام، فهم على شفير الموت،" ما يؤثر سلبا على أدائهم في عملهم وعلى نمط حياتهم.
ويرى مراقبون أن هناك أمراض أشد فتكا من أنفلونزا الخنازير مثل الملاريا، والتي تقتل آلاف الأفارقة سنويا، ولا تحظى بنفس التغطية الإعلامية ولا تؤثر على نفسيات الناس بنفس الطريقة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت إنه "في هذه اللحظة نتوقع أن نصل إلى المرحلة السادسة" وهو أعلى مستوى إنذار من احتمال حدوث وباء، وذلك ضمن تصنيف المنظمة المؤلف من ست مراحل.
وأكد مسؤولو المنظمة غير مرة أن كلمة "وباء" تصف "الانتشار الجغرافي للمرض، وليس حدته،" كما يعتقد العديد من الناس حول العالم.
نسأل الله لنـا ولكم السـلامـة والعافيـة , وأن يبعد عنـا وعنكم خطر هذا الوبـاء وينعم علينـا وعلى بلادنـا بالنعمـة والصحـة والعافيـة
أتمنـى نقلـه للفائدة .. وجزيتم خيرا
للامانه منقول للفائده