مواضيعك دائما متميزة ومثيرة تلامس الواقع وتعالج كثير من القضايا التي اصبحت عبء على المجتمع بأكمله لذا فعلا اختي الخطأ صفة ملازمة للإنسان مهما علا شأنه وزاد علمه وقدرته وخبرته في الحياة ولذا نجد هنالك صنفين من الناس :
الصنف الاول : الذي يخطئ ولا يبالي بخطأه و قد يكرر الخطأ مرات ومرات , ويلدغ من الجحر الواحد عشرين مرة دون مبالاة منه ولااهتمام بعواقب الأمور , فهذا الصنف من الناس تكون خسارته على نفسه ومجتمعه بلا حساب .. لأن من لا يتعلم من اخطائه لن تتاح له الفرصة للتعلم والاستفادة والفائدة.
أما الصنف الثاني : فهو ذلك الذي يخاف من شبح الخطأ وغالباً لا يقوم بأي عمل خوفاً من الانزلاق في متاهات الخطأ, ولو ارتكب خطأ لام نفسه وعاتبها إلى حد إيذائها وتحقيرها.
والأسوأ من الخطأ هو أن نترك العمل خوفاً من الوقوع في الخطأ. أما أن نتوقع أن نكون كاملين في كل شيء فهو أمر غير وارد على الإطلاق , فالخطأ يمكن إصلاحه أما الإحجام عن العمل خوفاً من الزلات فلامعنى لإصلاحه اذ ليس له وجود اصلا.
لذا علينا أن نجتهد قدر المستطاع , وأن نعمل بقدر الإمكان , فإذا أصبنا في عملنا فإننا سوف نحصل على امتيازين وإذا أخطأنا كان لنا امتياز واحد, أما الاعتزال عن العمل خشية من الوقوع في الخطأ فسيؤدي لضياع الفرص , فحتى العظماء الذين حققوا مكانة تاريخية كبرى فإن أعمالهم لم تخلو من أخطاء , فكل البشر خطاء وجل الذي لا يخطئ
بارك الله فيك وشكر لك هذا الموضوع الرائع
دمتٍ بسعااااده