*وهج الليالي* عضو vip
عدد المساهمات : 215 نقاط : 465 تاريخ التسجيل : 31/10/2009
| موضوع: صراحه وارتعاشة...حرف.. الجمعة أبريل 16, 2010 7:22 pm | |
| صَبَاحْ \ مَسَاءْ يُغطي أرجَـاءْ الأمَاكِنْ ..
وَيسْكُنْ بالرُوحْ بِشـمُوخْ ..
لتدرِكْ مَعنَى الالَـمْ بـِلذهْ !!..
/ \ / \
مَدْخَلْ ..
خُطوَات تخطيهَا بثقَهْ ..
وحولهَا كلمَاتْ لاتعْنيهَا شيْئاً ..
لأنهَا أدْرَكت أنَّ لكلِ مَدْخلْ مَخْرَجْ ..
ولكلِ حرْفْ يُهْدَى لهَا..
مُبالغَه لاتوصَفْ !! ..
/ \ / \
فِي زحمَة الطُرقْ ..
تجرفنا أموَاج الأفكَـار..
بإصرَار و لا مبالاه ..
ونغوص في متاهَات الذنُوب ..
حتى نصبح لا نستَطيع الرُؤيه ..
وتحجُب عَنْ أعيُنِنَـا { الهِدَايهْ } !!..
نعتاد على أمُور كنا نسْتنكرُها ..
ولانَستسيغهَا أبداً ..
فنرتاد على فعلهَا ..
إلى أنْ تُصبح أمر عادي جداً
كـ { العَـاده } ..
ونتناسَى أصلها وَمنبعهَا ومغزاها ..
أنا هُنا لاأجيد إلتزَام المِثاليه ..
والمغالاة فيهَا ..
فلكلِ بني جنس بشر أخطاءْ ..
فلـِمَ ندَّعِي المِثاليَهْ إذاً ؟ !! .
. .
هذا لايعنِـي أنْ نرمِي أروَاحنا..
في جنابات السقُوط أو التردِي !!..
ونعلن بإستسلام أننا صريحُون ..
لـ أنني أفكر في عُمق الشفافيه ..
والسمو و العلو ..
وبالنهايه الصمُود برغمَ المِحَنْ ..
إنني مثل البعضْ من هذا العالم ..
لا أحب الإختباء خلفَ الكوَاليسْ ..
والظهُور بوَجه مثالِـي
لايُعكرُه { الجنُونْ } !!..
فهذا لايمكنْ مطلقـاً ..
أحب بلْ أعشق بجنون ..
الصرَاحه لحدْ الجَرحْ !!..
هكذا أنا فلا أطِـيق التصنُعْ..
وتبدل الأقوَال ..
وتلون الأفعَـال ..
فما أجمَل الصرَاحه ..
حقاً..مهما يكلفنا الأمر..
فيجب أن نعود أرواحنا..
على بساطتها و شفافيتها ..
ليثمر منها ضحكه لهَا صدَى..
وسحر صَارخ ..
ويرسم منها ابتسَامه تسرُق الأنظار..
بضُوء عامر..
. .
ولكن ساعات أفكر في صراحتنا ..
وينتابني خوف بالسُكون ..
شعور ساكن ..
يجتاح ملامحِـي ..
ويستوطنُ بنظرَتي ..
أن يختلط بتلك الصراحه..
مُجاهره بالمعاصي ..
فالخوفْ ان يكون مع الوضوح
يفضي الى مجاهره بمعصيه..
فهُنا سنقع في ماكُـنا نتوقع ..
. .
لقد تداخلت عليَّ مفاهيم جماً ..
لايمكن فصل بعضهَا عن البعض..
بأيُّ الطرُق كانت
فلنمضي كما كنا ..
ونستوقف ساعَات على جلسات ..
كنا قد جلسنَاها بالسابق ..
ولنبعثر الحقيقه ..
والصراحه في أوساطنا..
لنحييها بعنفوان..
/ \ / \
مَخْرَجْ ..
هَلْ تَرَونْ بَريقٌ وَاهِجْ !!..
لا أظنُ ذلكْ..
مَازلتُ أرَى الطُرقْ
مُزْدَحِمَهْ بالمُجَامَلاتْ
حَدّ الغَرَقْ !!.. | |
|