في رثاء مولانا الحسين عليهم السلام

مــو رأس أنــقــطـــع ويــحـــزه حـــد الـسـيــف آيـــات وصـــور بــالسـيـف تـتـقـطــع
ومـــو صــــدرك أبـــــد كـــــانت تـــدوســــه الخـيــــل تفسيــــر الكـــتب بالحــافر أتذبـح
عـجـيـبــة شـلـــون مــا هـــزهــا الخـجـــل السيــوف مــن ظــلـت تحز بنحرك وتقطع
وعجيبة السيف من لاح على نحرك ما نهض من شاف آيـــــــات الجليل بوجهك أنرسمت
وعـجــيـبــة الخـيــل مــن داســـت عـلـيــك شـلـــون مـــــا شــافــت مــحـمـد يمك مـدد
وعجيبة الماي عصى أمرك ما رواك شلون ويدري بدعوتك يا حسين من سابع سمــاء الكـوثر إلك يمتـد
وعـجـيـبــة شلــون مـا مــات النهــار بمــوتتك يـا حسين مـن شاف الفجر برماح يتشيد
وعجيبة شلـــون رأسـك علـــى الـرمـح مـرفـوع هـــم شفت الجبال علـــى الـرمــــح تصعــــد
مــو رأس أنـرفــع ضــرغــام فــوق رمــاح وآيــات وصــور بـصــوت العـدل تقـرع
قـــرأن الجـليــل عــلــى الجـبــل خـلـــوه خـجــل حـتــى الجـبــل مـــن عـــنـــده وتـصـــــدع
بــس رأســك عـجـيـبــة شـلــون فــوق رمـــاح مــا طــاح الـرمـح علـى القـاع وأتقطع
ومٍـــا جـتـــك ســحــابــه ومــطـــرت الـسـجـيــل ومــا نــزلـت شـهــب مــن شعفت المصرع
وعجيبة شلون ثلاث أيام جسمك على الثراء ممدود ما نهضت القاع وضمدت جــرحك
وعـجـيـبــة شـلــون مـا قــام ونـهــض عـبــاس مــن شــاف العـقـيـلــة عـلــى النحـر تنحـــب
وعجيبة شلون مقطوع الشفوف على النهر ممدود إلي يخوف المنايا بسيفه من يغضب
يــا سـبـــع الـقـنــاطـــر فـــي الـحــرب سمـوك صــدق طـاحـت شفـوفك وعـلى الأرض تمتد
تـشـهــد لك قــنــاطــر فـــي الحــرب عبــاس مــن تخفـق بسيفــك مـا تـطيـح رؤوس
شـــيــــاطــــيــــــن وقــــنــاطــــر عــلـــــى الأرض وقــعـــــت مــــــــــن طـــيــــحــــــــه
وشـفـــوفــك عـلــى الأرض مــولاي مــا رجـفــت الـقـــاع وبــيــهـــم انـخــســفـــت
ومــــــا ردت شــفـــــوفــــــك للـــــزنــــــد عــبـــــاس مـــــن قـــام الحـديـد عليك يتصــلب
وعـجيبة شلــون قصـوها الشفـوف إلي بيها عزرائيل غناك الزلم عباس مـن يغضب
أنــا مــا أشــوفــن شفــوفك عـلــى الأرض مــولاي أنــا شـفــت السمــاء بـذبحــك إنــذبحت